معهد براعم للتربية الخاصة هو معهد متخصص في تأهيل ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية
تعد التربية الخاصة مجالًا تعليميًا متخصصًا يهدف إلى تلبية احتياجات الأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم أو في النمو الاجتماعي والعاطفي. تهدف هذه التربية إلى تقديم تعليم وخدمات مصممة خصيصًا لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق أقصى إمكاناتهم، سواء كانوا يعانون من إعاقات جسدية، عقلية، حسية، أو سلوكية.
التربية الخاصة هي نظام تعليمي مصمم خصيصًا للأطفال ذوي الاحتياجات الإضافية، حيث يتم تكييف البرامج والمناهج وأساليب التدريس وفقًا لقدراتهم واحتياجاتهم الفردية. يتم تقديم هذه الخدمات في بيئات مختلفة، بما في ذلك المدارس العادية مع دعم إضافي، أو في مدارس متخصصة توفر برامج تعليمية وتأهيلية مكثفة.
اقرأ المزيد>>>>>>
يعد اضطراب طيف التوحد (ASD) أحد الاضطرابات العصبية التي تؤثر على تفاعل الأفراد مع العالم من حولهم. ورغم شيوعه، لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حوله. إليك 10 حقائق مهمة يجب أن تعرفها عن التوحد:
ضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو حالة عصبية تطورية تؤثر على قدرة الشخص على التركيز والتحكم في سلوكه. يظهر عادةً في مرحلة الطفولة ويستمر لدى بعض الأشخاص حتى البلوغ. يتميز بثلاثة أعراض رئيسية: نقص الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاعية. الأسباب المحتملة لهذا الاضطراب تشمل العوامل الوراثية، والاختلافات في بنية الدماغ، والتعرض لبعض المؤثرات البيئية. وقد يعاني الأطفال المصابون به من صعوبة في التركيز في المدرسة، وعدم القدرة على الجلوس بهدوء، واتخاذ قرارات متسرعة دون تفكير. طرق التعامل مع ADHD تتضمن العلاج السلوكي، الذي يركز على تطوير مهارات التنظيم الذاتي، والأدوية التي تساعد في تحسين التركيز، بالإضافة إلى استراتيجيات تربوية مثل تقسيم المهام وتوفير بيئة منظمة. مع الدعم المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بـ ADHD التكيف مع التحديات وتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية والمهنية. الوعي والتفهم من قبل الأسرة والمدرسة يسهمان في خلق بيئة داعمة تحفز على التطور الإيجابي.
لكلّ منا شيفرة متفردة كبصمة اليد تجعل منا أشخاص مختلفين عمن حولنا في سماتنا.. تصرفاتنا.. استقبالنا للأشياء من حولنا وبالتالي ردود أفعالنا.. بالرغم من وجود بعض النقاط المشتركة بيننا كأفراد.. لو تحدَّثنا طبعاً بشكل عام.. أما لو تفحصنا أكثر وعن قرب فيما حولنا وسلطنا الضوء عن قرب، سنجد الكثير من الاختلافات، هذه الاختلافات تتقارب أيضاً فيما بينها لتفرز فئات جديدة تتشابه فيما بينها داخل مجتمع اكبر، وهنا ندرك معنى التفرد والاختلاف... فئات ربما لم تحظ بما يكفي من الاهتمام أو الوعي بها.. ولكن مع الجهود التي بُذلتْ مؤخراً في هذا النطاق أصبحت هذه الفئات ضمن مساحة الضوء والوعي... ومساحة الضوء الخاصة في حديث اليوم تتجه نحو الضوء الأزرق نحو أطفال اضطراب طيف التوحد.. بالرغم من الجهود والمتطلبات اللازمة للعمل مع هذه الفئة وامتلاك المهارات والمعلومات وإرشاد الأهالي حول كيفية التعامل مع المشكلات التي قد تظهر سواء داخل المنزل أو خارجه بالإضافة إلى فهم ومعرفة الطفل وامتلاك مهارة الدخول لعالمه للتمكن من التأثير فيه وحصد نتائج في مسار تقدمه .. إلاَّ أن ذاك المسار عن قرب يبدو مختلفاً حيث يكون الاختصاصي والمسؤول عن التأهيل والتدريب لهؤلاء الأطفال أمام حالات متفردة، ولكن تحت مسمى واحد "طيف التوحد" حيث يكون أمام مجموعة واسعة من التفاصيل التي تعد بمثابة مفاتيح لفهم الأطفال والتعامل معهم.. قد يكون هذا المفتاح أصوات معينة تجذب انتباه الطفل نحوك لتساعده على تفسيرها وإعطاءها معنى وتنظيمها وإعادة دمجها في منظومته المعرفية.. وقد يكون هذا المفتاح بمثابة كاميرا تلتقط تفاصيل الأشياء التي تقع في مجال انتباهها.. وتتعدد المفاتيح مما يتيح لنا نقاط قوة ننطلق منها في مسار التدريب والتأهيل.. وكذلك على الصعيد الانفعالي ، فإنَّ بعض السلوكيات التي يقوم بها أطفال طيف التوحد توضح لنا مؤشرات للانفعالات التي تحدث لدى هؤلاء الاطفال نظراً لانَّ أدوات التعبير لديهم قد لاتكون في معظم الأحيان كافية لإيصال مايشعرون به بشكل واضح.. وبناء على ذلك ، فإنَّ المهمة الأساسية بالإضافة إلى الوعي بتلك الفئة، تقديم التأهيل والتدخل المبكر لتلك الحالات في إطار منهج علمي وخطة علاجية واستراتيجيات متبعة بما يتلاءم ويناسب كل حالة وما يلزمها من تأهيل وتدريب للوصول بالطفل إلى مستوى من الإدراك بما يمكنه من الاندماج في المجتمع.. وأما على الصعيد الشخصي.. وهنا تغدو جمالية العمل حيث أنَّ الأشخاص العاملين في هذا المجال وخلال تعاملهم اليومي مع هذه الفئة عدا عن حصدهم مشاعر الإنجاز في المساهمة في تقديم دعم وحب وقبول لهؤلاء الأطفال.. مع هذه الفئة نعاود فهم أنفسنا.. وإدراك مفاهيم العطاء..الحب.. الأمل.. القبول.. ربما كانت مجرد مصطلحات مجردة لنا ولكن عن قرب اختلفت الحكاية... باحتضان الوعي والعلم كل شيء يغدو قابلاً للتحقق.. ومنكم القبول.. ومنهم الحب.. ومنا اليد الداعمة...
.
من الرائع رؤية الأطفال يعبّرون عن أنفسهم بطريقتهم الخاصة!
من الرائع رؤية الأطفال يعبّرون عن أنفسهم بطريقتهم الخاصة!